(لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) رسول الله سيد الجهاد وسيد المواقف، سيد الثبات سيد الحق (لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) يقول أيضاً: (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ) شاهدوا وعاينوا جموع الأعداء وقد وصلت (قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ) في مقابل أن أولئك قالوا (مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا) هؤلاء قالوا (وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ) ثقة بوعد الله سبحانه وتعالى (ومازادهم إلا إيمانا وتسليما) سبحان الله كيف أثر الأحداث الإيجابي في نفوس المؤمنين الصادقين، يزدادون إيماناً ويزدادون تسليما، عندما يقول جل شانه: (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
اقراء المزيد